استراتيجيات تنمية الأعمال: كيف تنقل شركتك إلى المستوى التالي؟
Fri, 01 Aug 2025

تابع قصص الأكاديميين وبعثاتهم البحثية
في السنوات الأخيرة، شهد العالم تزايدًا ملحوظًا في الاهتمام بمجال الصحة النفسية، وبرز ضمن هذا السياق دور "مدرب الحياة" أو الـ Life Coach كأحد الداعمين لتطور الأفراد وتحقيقهم للاتزان النفسي والسلوكي.
وعلى الرغم من الخلط الشائع بين اللايف كوتش والمعالج النفسي، فإن لكل منهما دورًا مميزًا ومختلفًا.
هو متخصص مدرّب يعمل على تمكين الأفراد من تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية، وتطوير مهاراتهم الحياتية من خلال جلسات موجهة تعتمد على الحوار، وطرح الأسئلة المفتوحة، ووضع خطط عمل واقعية.
الLife Coach لا يُشخّص اضطرابات نفسية ولا يقدم علاجًا سريريًا، بل يركز على الحاضر والمستقبل، ويساعد العميل على تجاوز العقبات التي تعيق تقدمه.
بينما يركّز المعالج النفسي على معالجة الصدمات النفسية والاضطرابات السلوكية والعاطفية، يعمل ال Life Coachعلى تنمية الجوانب الإيجابية لدى الشخص، وتعزيز ثقته بنفسه، وتحفيزه على التغيير السلوكي الإيجابي.
بمعنى آخر: المعالج النفسي يعتني بـ "الشفاء"، في حين أن اللايف كوتش يركّز على "النمو".
الدعم الذي يقدمه اللايف كوتش ينعكس بشكل مباشر على الصحة النفسية من خلال:
تحسين مهارات اتخاذ القرار: عبر أدوات وأساليب تساعد الفرد على تحليل المواقف وتحديد أولوياته.
تعزيز الوعي الذاتي: وهو عنصر أساسي في الوقاية من العديد من الاضطرابات النفسية المرتبطة بانعدام الهوية أو ضعف التقدير الذاتي.
تقليل مستويات التوتر: من خلال تنظيم الأهداف اليومية والبعيدة المدى، وتقنيات إدارة الوقت.
زيادة الشعور بالرضا والإنجاز: عبر دعم مستمر يساعد الفرد على تتبّع تقدمه وتحقيق أهدافه بخطوات واقعية.
عند الشعور بعدم الوضوح بشأن المستقبل.
عند الرغبة في تحقيق توازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
في حالات فقدان الدافع أو التأجيل المزمن.
عند الرغبة في تطوير الذات دون الحاجة إلى تدخل علاجي نفسي.
ال Life Coach ليس بديلًا عن المعالج النفسي، بل هو مكمل يمكن أن يلعب دورًا حيويًا في بناء شخصية متوازنة وواثقة، قادرة على التعامل مع التحديات الحياتية اليومية بمرونة وفعالية.
Fri, 01 Aug 2025
Thu, 17 Jul 2025
Fri, 04 Jul 2025
اترك تعليقا