الرياضة الالكترونية والقانون الرياضي: بين التحديات والفرص
Thu, 09 Oct 2025

تابع قصص الأكاديميين وبعثاتهم البحثية
تُعد إدارة المخاطر أحد المحاور الأساسية في تخصص إدارة الأعمال، حيث تمثل إطارًا منهجيًا يساعد المؤسسات على مواجهة التحديات وضمان استدامة أنشطتها. فهي لا تقتصر على الحد من الخسائر المحتملة، بل تمتد لتدعيم عملية اتخاذ القرار الإداري على أسس علمية مدروسة.
إدارة المخاطر هي عملية منهجية تهدف إلى تحديد المخاطر المحتملة، وتحليلها، وتقييم آثارها، ثم وضع استراتيجيات للتعامل معها بما يعزز استقرار المؤسسة. ولا تسعى هذه العملية إلى القضاء على المخاطر بالكامل، وإنما إلى التحكم فيها والتقليل من آثارها السلبية قدر الإمكان.
1. تحديد المخاطر: التعرف على التهديدات المحتملة التي قد تؤثر في العمليات أو القرارات.
2. تحليل المخاطر: دراسة احتمالية حدوث كل خطر وتأثيره على أهداف المؤسسة.
3. وضع استراتيجيات المواجهة: مثل التجنب، أو التخفيف، أو المشاركة، أو القبول.
4. المتابعة والتقييم المستمر: مراجعة دورية لضمان فعالية الاستراتيجيات وتحديثها وفق المتغيرات.
تزويد متخذي القرار بمعلومات دقيقة وواقعية حول التحديات المحتملة.
تقليل حالة عدم اليقين عند صياغة السياسات أو وضع الخطط.
تعزيز ثقة أصحاب المصلحة في قدرة المؤسسة على مواجهة الأزمات.
دعم عملية التخطيط الاستراتيجي على المدى الطويل.
خلال الأزمات الاقتصادية العالمية، لعبت إدارة المخاطر دورًا محوريًا في مساعدة المؤسسات على اختيار بدائل تشغيلية ومالية أكثر أمانًا، الأمر الذي ساعدها على التكيف وتقليل الخسائر مقارنة بالمؤسسات التي لم تعتمد هذا النهج.
تمثل إدارة المخاطر عنصرًا جوهريًا في عملية اتخاذ القرار الإداري، فهي أداة تتيح للإدارة التعامل مع المجهول بوعي ومنهجية، بما يضمن تعزيز القدرة التنافسية والاستدامة المؤسسية
Thu, 09 Oct 2025
Thu, 18 Sep 2025
Thu, 04 Sep 2025
اترك تعليقا